|
||||||
Updated: الاحد, تشرين الأول 26, 2008 09:52 ص | ||||||
فهرس العدد |
مكانة ابن السّويدي بين أساتذة الطّب الدمشقيين ـــ اكتمال رجب يمكن تقسيم هذا البحث إلى ثلاثة أقسام هي: I ـ مدرسة دمشق الطبية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين. «السادس والسابع الهجريان». II ـ ابن السويدي مثالاً لأعلام هذه المدرسة. III ـ كتاب (السمات في أسماء النبات) لابن السويدي. ـ مقدمة: تميز العلم في المرحلة الإسلامية من تاريخ العرب بأن الصلات بين المراكز الحضارية القديمة ازدادت وأدى التفاعل بين هذه الحواضر إلى إغناء المعرفة مما أتاح ـ في فترة قصيرة نسبياً ـ أن يصير العلم متجانساً في كل أرجاء الدولة الإسلامية ومن اللافت في هذه المرحلة سرعة وصول الكتب التي تؤلف في إحدى المدن الكبرى إلى المدن الأخرى واعتمادها إما للتدريس وإما كمرجع علمي من قبل الأطباء في كل مكان. ومن المعروف أن العلماء ـ ومنهم الأطباء ـ كانوا يتنقلون من بلد إلى آخر لأسباب عديدة(1) : إما للتعلم أو للاستماع إلى أحد الأساتذة أو للتعرف على علماء المدن البعيدة وإما باستدعاء من أحد الحكام وهذا الأمر يقتصر على المشاهير منهم. وعلى هذا فإن عدداً من الأطباء تنقلوا بين دمشق ومصر، أو دمشق والعراق. حتى إن العلماء كانوا يأتون من الأندلس إلى مدن الشرق لفترة من الزمن ثم يعودون إليها(2) لكن بعضهم كانت تفاجئه المنية(3) وهو في الشرق وبعضهم الآخر يقرر البقاء والاستقرار في إحدى هذه المدن. Iـ مدرسة دمشق الطبية: أيام حكم نور الدين زنكي (1146?1174م)(4)، وفي قمة النضال القومي لدحر الصليبين و التتار، ألفى العرب في قادتهم الزنكيين والأيوبيين رجالاً على قدر المهمة التي أخذوها على عاتقهم.فقد عرف نور الدين زنكي كيف يصنع دولة قوية تقدّر العلم؛ وبتأثير نهضة شاملة عسكرياً، اجتماعياً، علمياً... بدأت ملامح نهضة طبية متميزة في دمشق تجلّت في(5): 1ـ بناء البيمارستان القديم (الصغير)(6) غربي الجامع، وبناء بيمارستان باب البريد(7).والبيمارستان الكبير الذي بناه نور الدين وعُرف أيضاً بالبيمارستان النوري(8) الذي تأسست فيه إضافة إلى معالجته المرضى مدرسة دمشق الطبية التي لعبت دوراً هاماً في تاريخ الطب. 2 ـ ظهور عدد كبير من الأطباء في دمشق، بعضهم قام بالتدريس وبعضهم قام بالتأليف.وسنتحدث عنهم في الفقرات التالية. عندما أنشأ نور الدين زنكي البيمارستان الكبير عين أبو المجد محمد بن أبي الحكم(9) مديراً له. ولا بد لنا من ذكر مهذب الدين بن النقاش(10) «فهو واحد من الأساتذة المؤسسين لهذه المدرسة» وهو أستاذ أسعد بن إلياس (ابن المطران)(11) وهو أستاذ رضي الدين يوسف بن حيدرة الرحبي(12)، ـ وعليهما قرأ الدخوار(13)(أي على ابن المطران والرحبي) ـ وإلياس بن جرجس المطران الذي نقل علوم الطب من بغداد للشام(14)وتتلمذ عليه السُّلمي(15). ولابدّ لنا أن نتوقف أولاً عند الشيخ عبد الرحيم بن علي الذي اشتهر باسم مهذب الدين الدخوار، الذي أسس مدرسة طبية خاصة في بيته عُرفت باسم المدرسة الدخوارية، فقد أخبرنا ابن أبي أصيبعة(16): أنه إذا فرغ من البيمارستان عاد إلى بيته وشرع في القراءة والدرس وهو ينسخ كل هـذا غالباً بخطه ثم يبدأ التلاميذ بالدخول عليـه ويقرأ كل واحد منهم درسه ويبحثه معه ويفهمه إياه بقدر علمه. وقبل أن يوافيه الأجل أوصى بأن يظل داره مدرسة للطب(17) وأمن دخلاً كافياً لها وتوفي عام 1230 م (628هـ). ويعتبر ابن النفيس(18) وابن أبي أصيبعة(19) من أشهر تلامذته(20). وثانياً عند موفق الدين عبد العزيز بن عبد الجبار السُّلمي(ت1208م، 604هـ)، نحن تعرفنا إلى هذا الأستاذ بفضل ترجمة ابن أبي أصيبعة له(21)، وهو صاحب كتاب (امتحان الألباء لكافة الأطباء)(22) وهذا عنوان يوضح ما يحويه في داخله ولكننا لا نعرف ما إذا كانت أبوابه تشير إلى مقررات مطلوبة من الطبيب للتخرج أو إلى مجموعة الامتحانات التي ينبغي أن يجتازها كل في تخصصه؟ فهو لا يقتصر على اختصاص بعينه بل يشمل الأسئلة الموجهة لامتحان الأطباء من كل التخصصات والصيادلة والعشابين. وهذا الكتاب يدلنا على مسألة مهمة وهي وجود نظام أصيل ومتطور لإعطاء الإجازة الطبية وهذا يعتبر إنجازاً مهماً في تاريخ الطب في بلادنا(23). ونحن نعرف من كتاب (امتحان الألباء لكافة الأطباء) بأن مدارس دمشق الطبية على دراية بعدد كبير من كتب الطب الآتية من كل أرجاء الدولة، فبعض الكتب المعتمدة كمقررات تدريسية أو كمراجع جاءت من الأندلس أو من القيروان(24). II ـ ابن السويدي مثالاً لأعلام هذه المدرسة: كان من العادات المهمة والمفيدة في الأندلس ما سمي بـ (الرحلة المشرقية) فكان العلماء (من كل التخصصات) يأتون لمصر والشام والعراق للدراسة ثم يعودون إلى الأندلس وبعضهم كان يمرّ بهذه الأقطار في طريقه للحج أو أثناء عودته. وما كان يحدث أن البعض منهم كان يحب إحدى هذه المدن فيبقى فيها فترة طويلة وقد يستقر عن قناعة وقد تدركه المنية وهو في هذه المدينة. ـ وهذا ما تحدثنا عنه في فقرة سابقة ـ ومن هؤلاء ابن البَيْطار الذي سافر إلى بلاد الأغارقة وبلاد الروم وأخذ معرفة النبات عن أصحاب هذا الفن ولقي في المغرب الكثير من الفضلاء في علم النبات(25)، فابن البيطار كان في دمشق عام (633هـ ـ 1235م) حين تعرّف عليه ابن أبي أصيبعة(26)،.. «وقرأت عليه أيضاً تفسيره لأسماء الأدوية.. فكنت أراجع تلك الكتب معه ولا أجده يغادر شيئاً مما فيها»(26) ـ وهذه العبارة تشير إلى أن ابن أبي أصيبعة تعامل مع ابن البيطار كأستاذ له ـ وكان بدمشق يوم توفي الملك الكامل (635هـ = 1238م)، وأدركته المنية وهو في دمشق (646هـ = 1248م) أيام الملك نجم الدين أيوب(27). فهل كان ابن البيطار قد اختار دمشق للبقاء فيها بقية حياته أو كان ينوي العودة لمصر أم كان ينوي العودة للأندلس مثلما فعل أستاذه أبو العباس النباتي؟. وفي دمشق تعرّف ابن السويدي(28) على ابن البَيْطار وتتلمذ له. وابن السويدي كان صديقاً لابن أبي أصيبعة منذ الصغر(29) وتعرفا على ابن البيطار عندما كانا شابين. وابن السويدي درس علـى أفضل الأطباء ومنهم الدخوار وعمل طبيباً في البيمارستان النوري وبيمارستان باب البريد وكان مدرساً في الدخوارية(30). ابن السويدي كان مطلعاً على المؤلفات المشرقية في موضوعي (الأدوية والمداواة) ونتيجة لتعرفه على ابن البيطار ومؤلفاته صارت المعرفة في هذين الموضوعين المتوافرة في الأندلس ـ والتي نقلها ابن البيطار إلى الشرق ـ بتصرف ابن السويدي لذلك كان ابن السويدي في وضع سمح له بالكتابة في هذين الموضوعين اعتماداً على المعرفة في الشرق والأندلس معاً(31). III ـ كتاب (السمات في أسماء النبات) لابن السويدي: كتب ابن البيطار كتاب (المغني..) موجهاً للأطباء (تاريخ ظهوره : 635ـ637 هـ =1238ـ1240م)(32)، وكتاب (الجامع..) في الفترة (640?646هـ)(33)؛أي في السنوات الست الأخيرة من حياة المؤلف. والكتاب الثاني موجه للأطباء والصيادلة والعشابين والنباتيين وترتيب مداخله كما هو معروف يتناسب مع غايته والهدف من تأليفه وهو: أن يكون مرجعاً شاملاً في علم الأدوية(34)، بينما الهدف من كتاب (المغني..): أن يكون مرجعاً في علم المعالجة. السمات ينقل عن (المغني) على الرغم من أن المغني موجه للأطباء وليس للصيادلة لكن الحقيقة أن المترادفات موجودة في (الجامع) وليس (المغني)، إذاً ابن السويدي كان واعياً في مصادره أن يأخذ عن مصدرين لابن البيطار. السمات تفوق على ما سبقه من كتب في كل التراث العربي في أنه معجم حقيقي للمترادفات الطبية (الدوائية) أو معجم لأسماء الأدوية النباتية شديد التخصص يهدف إلى التعريف بأسماء الأدوية النباتية ومترادفاتها الشائعة في ذلك العصر من اللغات الأخرى(35). ألف ابن السويدي كتابه السمات بعد العام (637هـ)أي بعد ظهور المغني لأنه استعمله واعتمد عليه اعتماداً كبيراً(36). لم نجد ذكراً لكتاب الجامع في (السمات) ومن هنا التساؤل هل كتبه قبل ظهور الجامع أم بعد ظهوره؟ وجدنا فقرات منسوبة لابن البيطار موجودة في الجامع دون ذكر اسم الجامع، فهل كتبت هذه الفقرات بعد ظهور الجامع؟ أم أن علاقة ابن السويدي بابن البيطار سمحت له أن ينقل هذه الفقرات أثناء عمل ابن البيطار بالجامع أو قبل أن يأخذ الكتاب اسمه وهذا ما يمكن أن يفسر نسبة الفقرة لابن البيطار وليس للجامع. من المعروف أن كتاب السمات لم يحقق بعد، ولا نجد في المراجع الشيء الكثير عن وصفه أو عرض محتواه فباستثناء ما كتبه الدكتور نشأت الحمارنة(37) نقلاً عن أولمان ومايرهوف وبروكلمان. فإن المكتبة العربية خالية من مقالة ضافية تجيب عن هذا السؤال. ولما كان كتاب (المغني) بدوره غير محقق فقد صرنا مضطرين إلى التعامل مع صورةٍ لكل من هذين المخطوطين (المغني) و (السمات). أول ما ظهر لنا هو صحة ما ذهب إليه المؤلفون المذكورون (مايرهوف، أولمان، الحمارنة): من أن ابن السويدي في (السمات) تأثر كثيراً بابن البيطار في (المغني) فهو ينقل عنه أكثر من مرة(38). وتبين لنا أمور أخرى نلخصها بما يلي: أ ـ يذكر ابن السويدي كتاب (المغني) صراحة(39)، كما يذكر أحياناً ابن البيطار(40) دون أن يسمي الكتاب، فهل نقل ابن السويدي عن الجامع بعد ظهوره أم نقل عن مؤلفات أخرى لابن البيطار أم عن مسودات الجامع قبل أن يأخذ اسمه الصريح كما ذكرنا سابقاً؟ ربما تفيدنا القراءة المتأنية (للسمات) والتعرف على مؤلفات ابن البيطار الأخرى في الإجابة عن هذا السؤال. ذلك أن التصفح السريع لمخطوط (السمات..) لا تفيد أكثر من الحقيقة التالية: أن ابن السويدي ينقل عن (المغني) ويسميه وينقل عبارات لابن البيطار قد لا تكون في المغني؟. إضافة إلى هاتين الحقيقتين توصلنا إلى الحقائق التالية: 1 ـ في حدود دراستي للسمات لم أجد عبارات منسوبة إلى جالينوس أو ديسقوريدوس بل وجدت اسماء عدد كبير من المؤلفين العرب وهذه بعضها: ابن دريد (الجمهرة..)، ابن الجزار (الاعتماد..)، الأصمعي، الخليل، أبو حنيفة، اسحاق بن عمران وقد ذكره باسم: (ابن عمران). إن بعض العبارات المأخوذة عن المصادر العربية هي في أصلها مأخوذة عن ديسقوريدوس أو جالينوس(41). 2 ـ هناك فقرات منسوبة إلى (الخوز) وإلى (الهند)(42). 3 ـ حجم الكتاب ضخم ودراسته تستدعي جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً. ذلك أنه ينبغي إجراء جرد للمصطلحات الإغريقية والعربية الأصل والمصطلحات المأخوذة من اللغات الأخرى ومقارنتها وتبين ما يلي: ـ الأسماء الأعجمية للنباتات لا تذكر باعتبارها مترادفات فقط في المداخل العربية بل ترد أيضاً كمداخل مستقلة(43). 4 ـ أحياناً يشير المؤلف إلى الفروق في استعماله أسماء الأدوية بين مصر وفلسطين واسبانيا وقبرص و(44).. 5 ـ يشكل هذا الكتاب أضخم ما كتبه العرب من كتب المترادفات الدوائية(45)(Synonym) وهذا كنز حقيقي لم يدرس بعد. ويرى أولمان أن هذا المعجم كنز مهم للأسماء الدارجة للنباتات الطبية المستعملة في القرن الثالث عشر الميلادي. ـ اللغات المستعملة في السمات : أ ـ اليوناني أو الرومي(46). ب ـ السرياني(47). ج ـ الفارسي(48). د ـ البربري(49). هـ ـ العربية، القشتالي ترد اللاطيني (50)«عجمية الأندلس بصفة عامة ؟» (51). 6 ـ المداخل معظمها نباتية ونادراً ما نجد مدخلاً عن الحيوان(52)أو الأحجار(53). 7 ـ قلما كان ابن السويدي يصف لنا النبات(54). 8 ـ ونادراً ما كان يذكر ما يعالج به من أمراض(55). 9 ـ يرد في السمات العديد من الخرافات وهي منقولة عن التراث القديم وابن السويدي ذكرها من باب الأمانة وهذا ما يفسر وجودها(56).(Hermes Muse Magic ) 10 ـ ابن السويدي يذكر رأيه الخاص(57). 11 ـ المداخل مرتبة على التسلسل الأبجدي وهذا يتضح للقارئ من النظرة الأولى وبالإضافة إلى ذلك فقد راعى تسلسل الحرف الثاني من كل مدخل ورتبها كذلك على التسلسل الأبجدي مما يسهل البحث في السمات. 12 ـ هناك أخطاء وتحريفات (Entstellung) في لفظ الأسماء الأجنبية أو كتابتها(58). فإذا صح أن هذه النسخة مكتوبة بخط المؤلف كما قال أولمان، ذلك يثبت أن ابن السويدي نقل عن كتب معرفة ميتة (Totesbuchwissen) وأنه نقل (نسخ) ولم يكن قادراً على التأكد من صحة اللفظة الأجنبية.أي أنه نقل مادة مكتوبة لكنها غير رائجة بين الناس فلم يكن قادراً على التحقق من طريقة نطق الاسم. ـ مصادر السمات : ذكر أولمان أربعة من المصادر التي استقى منها ابن السويدي في السمات وهي : ـ المغني لابن البيطار(59). ـ كتاب الحدائق (حدائق الآداب) محمد بن محمد الأبهري(60). ـ الجمهرة لابن دريد(61). ـ مباهج الفِكَر لمعاصر له: الوطواط(62). بتصفحنا للمخطوط وجدنا أن ابن السويدي أخذ عن مصادر كثيرة أخرى فعلى سبيل المثال : أ ـ يذكر المؤلف واسم كتابه: 1ـ قال: قال محمد المزي في كتابه نخبة الدهر.. وأحياناً يقول: قال الأنصاري(63). وهو محمد بن أبي طالب الأنصاري، الدمشقي، المعروف بشيخ الربوة، من آثاره: السياسة في علم الفراسة، نخبة الدهر في عجائب البر والبحر، نهاية الكياسة. 2ـ قال ابن الأثير في النهاية(64). وهو المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، الشافعي المعروف بابن الأثير الجزري... من تصانيفه: النهاية في غريب الحديث، جامع الأصول في أحاديث الرسول. ب ـ يذكر اسم المؤلف: 1ـ الأصمعي(65): عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي. من كتبه: نوادر الأدب، الأجناس في أصول الفقه، كتاب اللغات،.. 2ـ أبو حنيفة(66): أحمد بن داود الدينوري: من مؤلفاته: كتاب النبات في ست مجلدات كبار، الجبر والمقابلة. 3ـ ابن عمران: ذكره هكذا في السمات وأقرب ما يكون اسحق بن عمران(67)، وهو طبيب بغدادي الأصل. له من الكتب: الأدوية المفردة في نزهة النفس، كتاب في المالنخوليا... 4ـ الخليل(68): وهو الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي، له من الكتب المصنفة: العروض الشواهد، النقط والشكل.. جـ ـ يذكر اسم الكتاب : 1ـ صاحب الاعتماد(69): (الاعتماد في الأدوية المفردة)، أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، ويعرف بابن الجزار القيرواني (أبو جعفر) من كتبه في الطب: زاد المسافر في علاج الأمراض. 2ـ صاحب المباهج(70).؟ وفي النهاية لا بدّ لنا أن نقول: إن المعجم النباتي الدوائي ظهر أولاً في الأندلس(71) ثم وصل لمستوى رفيع في كتاب ابن البيطار وبلغ ذروته في كتاب ابن السويدي الذي تفوق على أستاذه. الهوامش: (1) أ ـ اسحق بن عمران: ترك مصر إلى تونس بدعوة من زيادة الله الأغلب. ـ ابن أبي أصيبعة: (2/35):.. «أن اسحق بن عمران.. بغدادي الأصل ودخل افريقية في دولة زيادة الله بن الأغلب التميمي وهو استجلبه... وألف كتباً منها..وكتابه في المالنخوليا لم يسبق إلى مثله..» ب ـ عمار بن علي: الموصلي ترك الموصل وتوجه إلى الشام ثم إلى مصر ـ ابن أبي أصيبعة: (2/89): «كان كحالاً مشهوراً ومعالجاً... وكان قد سافر إلى مصر وأقام بها وكان في أيام». الحاكم [يقصد الحاكم بأمر الله الفاطمي (996?1020م)] ج ـ ابن المطران: ذهب من دمشق لبغداد طلباً للعلم. ـ ابن أبي أصيبعة: (2/175): «.. وكان مولد موفق الدين بن المطران ومنشؤه بدمشق... ثم عدل بعد ذلك إلى العراق واجتمع بأمين الدولة ابن التلميذ واشتغل عليه بصناعة الطب مدة وقرأ عليه كثيراً من الكتب الطبية وصار موسوماً بالطب ثم أنه عاد إلى دمشق وبقي طبيباً بها إلى حين وفاته». د ـ ابن النفيس: ولد في القرشية ـ من ضواحي دمشق ـ ونشأ وتعلم في دمشق ثم ذهب إلى القاهرة وتولى رئاسة الأطباء فيها. ـ ابن فضل الله العمري(صـ349?351): «قال ابن أبي أصيبعة: نشأ بدمشق واشتغل بها في الطب... ووقف داره وكتبه على البيمارستان المنصوري.. وكان علاء الدين قد نزل يدرس بالمسرورية بالقاهرة في الفقه... توفي 687هـ بالقاهرة». (2) ـ عبد الله بن قاسم الحريري الأشبيلي المتوفى قبل انتصاف القرن الثالث عشر الميلادي. حضر من الأندلس لبغداد، وكتب فيها كتاباً سماه: (النهاية في علم العين) انظر: حمارنة: (صـ 163). ـ أبو العباس النباتي، حضر للشرق من الأندلس ورجع إليها وكتب كتابه الشهير: (الرحلة المشرقية). ـ ابن أبي أصيبعة: (2/81): «هو أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج النباتي المعروف بابن الرومية من أهل أشبيلية... ووصل سنة 613 إلى ديار مصر وأقام بمصر والشام والعراق نحو سنتين...». حمارنة: (صـ160): (تـ 637هـ = 1239م). (3) ابن البَيْطار، قام برحلة لعدد من البلدان وبعدها استقر بمصر. ابن أبي أصيبعة: (2/133): «أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي النباتي.. توفي بدمشق سنة646 فجأة». (4) وصل نور الدين زنكي إلى السلطة بعد اغتيال والده عماد الدين عام (1146م =541هـ) وضم حمص عام (1149م = 544هـ)، ودمشق عام (1154م = 549هـ)، ومصر عام (1174م =569هـ). وتوفي نور الدين عام (1174م = 569هـ). ـ حمارنة: (صـ 146) (5) انظر: (آراء..2/43) (6) تاريخ البيمارستانات في الإسلام: (صـ 205) (7) تاريخ البيمارستانات في الإسلام: (صـ229) (8) حول البيمارستان النوري والأطباء الذين عملوا به، انظر: تاريخ البيمارستانات في الإسلام: (صـ 206 ?223). (9) ابن أبي أصيبعة: (2/155): «أبو المجد محمد بن أبي الحكم عبيد الله بن المظفر بن عبد الله الباهلي... ولما أنشأ الملك العادل نور الدين البيمارستان الكبير جعل أمر الطب إليه فيه... يأتي ويجلس في الإيوان الكبير الذي للبيمارستان.. ويحضر كتب الاشتغال وكان نور الدين رحمه الله قد وقف على هذا البيمارستان جملة كبيرة من الكتب الطبية.. فكان جماعة من الأطباء والمشتغلين يأتون إليه ويقعدون بين يديه ثم تجرى مباحث طبية ويقرأ التلاميذ ولا يزال معهم في اشتغال ومباحثة ونظر في الكتب مقدار ثلاث ساعات ثم يركب إلى داره». (10) ابن أبي أصيبعة: (2/162): «أبو الحسن علي بن أبي عبد الله عيسى بن هبة الله النقاش مولده ومنشؤه ببغداد واشتغل بصناعة الطب على.. ابن التلميذ... ولما وصل.. إلى دمشق بقي بها يطب.. وله مجلس عام للمشتغلين عليه ثم توجه للديار المصرية وأقام بالقاهرة مدّة ثم رجع إلى دمشق.. وخدم أيضاً في البيمارستان الكبير.. وبقي به سنين..». (11) ابن أبي أصيبعة: (2/175): «موفق الدين أبو نصر أسعد بن أبي الفتح إلياس بن جرجس المطران... وكان مولد موفق الدين بن المطران ومنشؤه بدمشق... ثم عدل بعد ذلك إلى العراق واجتمع بأمين الدولة بن التلميذ واشتغل عليه بصناعة الطب... واشتغل بالطب على مهذب الدين بن النقاش.. ». توفي ابن المطران: 1191م = 587هـ. (12) ابن أبي أصيبعة: (2/192): «رضي الدين أبو الحجاج يوسف بن حيدرة بن الحسن الرحبي... وسافر إلى بغداد وإلى غيرها.. وكان وصوله إلى دمشق في سنة 555 هـ وكان في ذلك الوقت ملكها السلطان نور الدين زنكي.. واشتغل على مهذب الدين بن النقاش الطبيب.. وأشغل بصناعة الطب خلقاً كثيراً ونبغ منهم جماعة عدة وأقرؤوا أيضاً لغيرهم وصاروا من المشايخ المذكورين في صناعة الطب.. وكان من جملة من قد قرأ عليه أيضاً في أول أمره الشيخ مهذب الدين عبد الرحيم بن علي قبل ملازمته لابن المطران..». (13) ابن أبي أصيبعة: (2/239): «مهذب الدين أبو محمد عبد الرحيم بن علي بن حامد ويعرف بالدخوار... مولده ومنشؤه بدمشق.. وكان في أول اشتغاله بصناعة الطب قد قرأ.. على الرحبي ثم..ابن المطران..ثم.. المارديني..». (14) حمارنة : (صـ 146) ـ إلياس بن جرجس المطران والد ابن المطران الشهير (أسعد بن إلياس) (موفق الدين. أبو نصر) الذي صار طبيباً لصلاح الدين توفي (1191م = 587هـ). ـ ابن أبي أصيبعة: (2/175) (15) ابن أبي أصيبعة: (2/191): «موفق الدين عبد العزيز بن عبد الجبار بن أبي محمد السُّلمي.. واشتغل بعد ذلك على إلياس بن المطران.. وكان له مجلس عام للمشتغلين عليه بالطب وخدم بصناعة الطب في البيمارستان الكبير.. توفي 604هـ». (16) انظر: ابن أبي أصيبعة: (2/243) وقال عنه أيضاً: ابن أبي أصيبعة: (2/242): «..ولما أقام الشيخ مهذب الدين بدمشق شرع في تدريس صناعة الطب واجتمع إليه خلق كثير من أعيان الأطباء وغيرهم يقرؤون عليه وأقمت أنا بدمشق لأجل القراءة عليه..»). (17) ابن أبي أصيبعة: (2/244) حمارنة: (صـ147) (18) انظر الهامش (1)، (فقرة د). (19) ابن أبي أصيبعة، (موفق الدين، أبو العباس، أحمد بن القاسم بن خليفة)، توفي عام 1270م =668هـ. (20) أحصى (زهير البابا) عشرة من تلامذة الدخوار وأعطى نبذة عن كل واحد منهم. ونحن نترك المجال للراغب في معرفة المزيد عنهم بالعودة لمقالة الأستاذ زهير البابا: (صـ77?80). (21) ابن أبي أصيبعة: (2/191) (22) حول فهرس الكتاب انظر: (فهرس المخطوطات الطبية العربية في مكتبة الدكتور سامي إبراهيم حداد) (صـ80ـ81) ـ ديترش: (صـ197) ـ (يتألف الكتاب من عشرة أبواب يشمل كل باب عشرين سؤالاً وأجوبتها. الباب الأول: في النبض «ومعرفته» 20 سؤالاً الباب الثاني: في البول «ودلالته» 20 سؤالاً الباب الثالث: في الحميات والبحارين 20 سؤالاً...) (23) حول هذا الموضوع انظر: حمارنة: (صـ 153?155). (24) مدارس دمشق الطبية استعملت كتب أدوية من المغرب والأندلس على الرغم من وجود مؤلفات مهمة ألفت في العراق والشام ومصر مشهورة على سبيل المثال: حنين، ابن جزلة، ابن ماسويه. وهذا يدل على: أ ـ وحدة الثقافة العربية ب ـ كتب الأندلس ربما أتت بكلمات بربرية، لاتينية، قشتالية. ج ـ وهذه كتب القرن الثاني عشر. لكن محتوى هذه الكتب لم يدرس بعد من وجهة النظر هذه. ـ حمارنة: (صـ156): «فإن أحد أهم المراجع في دراسة التشخيص التفريقي للأمراض في دمشق هو كتاب (البول) الذي ألفه اسحق بن سليمان الإسرائيلي (ق9ـ10م = 3ـ4هـ) وقد جاء هذا الكتاب من القيروان». وكذلك كان أحد أهم كتب الأدوية في دمشق كتاب ابن وافد (الأدوية المفردة) الذي يعتبر من انجازات المدرسة الأندلسية في علم العقاقير. وقد اِعتُمد في الشام أيضاً كتابان أندلسيان في الطب هما كتاب الزهراوي وكتاب ابن زهر». (25) نحن لا نعرف عن رحلته الكثير إلا من خلال كتبه(الجامع) و(التفسير) و(المغني)، حيث يذكر عدداً من الأماكن عشب بها وفي مصر كان الحكم (بدءاً من عام 615هـ = 1218م) للملك الكامل الذي جعله في الديار المصرية رئيساً على سائر العشابين. ـ ابن البيطار: (صـ 30) ـ ابن أبي أصيبعة: (2/133) (26) ابن أبي أصيبعة: (2/133): «..وأول اجتماعي به كان بدمشق في سنة 633هـ..) (27) ابن البيطار: (صـ29?33) ـ ابن أبي أصيبعة: (2/133) (28) ابن أبي أصيبعة: (2/266): (عز الدين، أبو اسحق، إبراهيم بن محمد.. مولده في سنة 600هـ بدمشق ونشأ بها..» (29) ابن أبي أصيبعة: (2/266): «..وكان أبوه رحمه الله تاجراً من السويداء.. وكان صديقاً لأبي وبينهما مودة وكنت أنا وعز الدين أيضاً في المكتب عند الشيخ أبي بكر الصقلي رحمه الله فالمودة بيننا من القدم باقية..». ـ ابن البيطار(صـ41): «ولما كان ابن السويدي قد ولد عام(600هـ 1203ـ 1204م)، فقد كان عمره فوق الثلاثين عاماً عندما جاء ابن البيطار إلى دمشق وتعرف عليه ابن أبي أصيبعة وقد توفي ابن السويدي عام (690هـ = 1291م)، بينما توفي ابن أبي أصيبعة عام (668 هـ ـ 1270م).» (30) ابن أبي أصيبعة: (2/266). (31) انظر حمارنة: (صـ 158?161): «المعجم الدوائي عديد اللغات» (32) ابن البيطار: (صـ36ـ37) ـ تفسير كتاب دياسقوريدوس: (صـ38) (33) ابن البيطار: (صـ36) ـ تفسير كتاب دياسقوريدوس: (صـ32) (34) قطاية: (146?149) ـ تفسير كتاب دياسقوريدوس: (صـ32?37) (35) [ بينما كتاب (التذكرة) ـ لابن السويدي ـ كتاب في المعالجات يشبه المغني لكن لكثرة مصادره (تكاد تصل إلى (400) مصدر أصبح يشبه الجامع من حيث ضخامته وكثرة مصادره وغِنى مقتبساته مع أنه يُفترض أنه مؤلف للأطباء على منوال (المغني)]. ـ انظر: حمارنة: (المعجم الدوائي عديد اللغات)، (صـ158). ـ أولمان: «كتاب السمات معجم لمترادفات أسماء النبات الطبي هذا المعجم عديد اللغات وهو من هذه الناحية يقلد أحد أغراض ابن البيطار في كتابه الجامع حيث هدف إلى تسجيل أسماء الأدوية بعدد من اللغات». (36) ابن البيطار: (41?42): «ومع أن كتابي ابن السويدي (السمات في أسماء النبات).. لم يحققا بعد فإن كثيراُ من الدارسين يقولون إنه تأثر فيهما كثيراً في كتاب المغني... وفي كتاب السمات يقول ابن السويدي إنه أخذ عن المغني وعن غيره...». ـ انظر: تفسير كتاب دياسقوريدوس: (صـ25) ـ أولمان: (صـ 281ـ284) (37) انظر كتابه عن ابن البيطار: (41?44) (38) مخطوط السمات: (و 3ـ 4 ـ 5 ـ 172...) ـ مخطوط السمات(و 302): «الضَّرَسُ من المغني قال: شجرة قل ما يخفى على ملتمسها بما يسقط عندها من أضراس...» ـ مخطوط المغني(و51): «شجرة الضرس: قل ما يخفي هذه الشجرة على ملتمسها بما يسقط عندها من أضراس...». (39) مخطوط السمات (و5): «أذرّوقانس من المغني: قال هو صنف من أنواع بعض الحيوان ويقال هو كلب الماء». ـ الاسم غير واضح في السمات وصححناه من التفسير،ـ (2/23): «أذرّوقانس: معناه كلبُ الماء، لأن أذَرّ باليونانية هو الماء وقانس هو الكلب». ـ مخطوط السمات (و37): «بَاطُس إيذَا: قال في كتابه المغني هو عليق جبلي ليس له شوك البتة واإذَا هو باليونانية اسم جبل ببلاد الروم ينسب إليه لكثرة نباته به أو لكونه أوّل ما وجد به أي بالجبل المذكور». ـ التفسير(4/34): «بَاطُس اإِيذَا: تأويله النابت في إِيذي، وهو جبل في أرض بلاد الروم، وهو نوع من العُلّيق وليس له شوك». (40) مخطوط السمات (و37): «بُبْلّه: بضم الباء الأول وتسكين الثانية وتشديد اللام ثم هاء قاله ابن البيطار، ومعناه باللطينية قريعه..». ـ (مخطوط السمات (و262): «رَعادة: قال في المغني: هي سمكة معروفة بنيل مصر من مسها ارتعد ذراعه واضطرب وهو حي فقط، قاله ابن البيطار: ورأيت يخرج ببلاد الأندلس سمكة تفعل فعل الرعاد وسمعتهم يسمونها بالعرّوبة..». ـ الجامع (2/141): «رعاد جالينوس في 15: هو الحيوان البحري الذي يحدث الخدر... لي: رأيت بساحل مدينتي مالقة من بلاد الأندلس ـ بها وتجعل في البحر فيخرج إليهم سمكة عريضة يسمونها العرونة..». ـ التفسير (2/15): «نَارُوقَاثالاسَّيَا: هي سمكة مخدرة يقال لها الرَّعَّادَة، تكون بنيل مصر».) ـ (مخطوط السمات (و126ـ127): «ينبوت.. قال ابن البيطار قد كثر الاختلاف في الينبوت ومنهم من زعم: أنه شوك القتاد وليس بصحيح لأن شوك القتاد هو شجر الكثيرا. ومنهم من قال : أنه العوسج..». ـ الجامع: (4/210): «ينبوت.. لي: قد كثر اختلافهم فيه فمنهم من زعم أنه شوك القتاد وليس بصحيح لأن ذاك شجرة الكثيرا. الرازي في الحاوي: هو شجرة الحاج ولم يصب في ذلك لأن تلك هي العاقول وقد ذكرته في العين وقال في الكافي هو العوسج وقال في موضع آخر...). ـ (مخطوط السمات (و21): «أفيون هو لبن الخشاش الأسود الحب، وصمغه ليس يعرف حقيقة إلا بديار مصر وخاصة ببوتيج موضع بالصعيدـ يستخرج ومنها يحمل لسائر البلدان». ـ الجامع: (1/45): «أفيون هو لبن الخشخاش الأسود، التميمي: ليس يعرف على الحقيقة في بلدان المشرق ولا في بلدان المغرب أيضاً إلا بديار مصر وخاصة بالصعيد بموضع يعرف بأسيوط فإنه منها يستخرج ومنها يحمل إلى سائر البلدان». ـ [التشابه بين الفقرتين كبير، ولم يذكر ابن السويدي مصدره، ولم يذكر المصدر الآخر (التميمي)]). (41) مخطوط السمات (و297): «خشخاش بستاني يسمى ـ رؤوسه مستطيلة وبزره أبيض يتخذ منه خبز يؤكل في وقت الصحة.ومنه بري ذو رؤوس إلى العرض ما هي وبزره أسود ويسمى ـ الحبشة وسقرطس ومنهم من يسميه رواس ومعناه السائل ومنه صنف ثالث يجري من هذين الصنفين وأشد كراهة ورؤوسه ـ مستطيلة ويسمى باليونانية فاراطس ومعنى كل اسم برسمه». ـ الجامع: (2/59): «خشخاش. ديسقوريدوس في الرابعة منه بستاني ويتخذ خبز يؤكل في وقت الصحة وقد يستعمل أيضاً مع العسل بدل السمسم وهذا الصنف من الخشخاش يقال له (يولاقيطس) ورؤوسه مستطيلة وبزره أبيض ومنه بري له رؤوس إلى العرض ما هي وبزراً أسود ويقال لهذا الصنف (سفرطس) ومن الناس من يسميه رواس ومعناه السائل لأنه يسيل منه رطوبة ومنه صنف ثالث بري أصغر من هذين الصنفين وأشد كراهة وله رؤوس مستطيلة». [والتشابه بين الفقرتين كبير ويكاد أن يكون حرفياً. الجامع نسب الفقرة لديسقوريدوس والسمات لم يفعل] ـ الجامع: (2/60): «خَشخاش منثور: هو في الرابعة من ديسقوريدوس... » [هناك شبه كبير بين الفقرتين، فمن أين أخذ ابن السويدي فقرته ]. (42) مخطوط السمات (و99): «ـ دواء فارسي قالت الخوز فيه: إنه أقوى من.. » ـ مخطوط السمات (و101): «حب السمسم هو حب يشبه... ويزعم قوم أنه من مقالة الهند ويدخل في كثير من طيْب النساء». (43) (مخطوط السمات (و15): «انكبير بالفارسية هو اسم العسل، وباليونانية يسمى مَاْلي». ـ مخطوط السمات (و163): «مالي باليونانية: هو اسم للعسل، ويسمى بالفارسية انكبير». ـ المعتمد: (صـ 486): «مالي» ع «هو العسل باليونانية،..» ـ المصطلح الأعجمي: (1790): «مَالِي ـ يونانية M?li») ـ مخطوط السمات (و234): «فاليورس من المغني قال: نبات يسمى بالعربية الشبه والشّبهان أيضاً وسيذكر بحرف السين المعجم». ـ مخطوط السمات (و265): «شبه وشبهان: هو ضرب من الشوك يسمى بالسّريانية شاباهي ويقال له باليونانية..». ـ مخطوط السمات (و265): «شاباهي بالسريانية شجر ذو شوك ويسمى الشبه والشبهان». ـ المصطلح (1168): «شَبَه (hi?b?? ) سريانية. الغافقي: ويقال شَبَهَان، وهو ضرب من الشوك، ويسمى بالسريانية فاليورس». ـ التفسير (1/94)(حاشية 4): «قد انتهى المؤلف في الجامع (3/52 ب ـ وفيها تحريف كثير ـ 2/302ت، ف 1278) إلى تحديده وتعريفه بثلاثة مصطلحات ـ عن الغافقي ـ هي شبه وشبهان وشاباهي»). (44) مخطوط السمات (و6): «أُورُبَنْخي: معناه باليونانية خانق الكرسنة ويعرف بأسد العدس وأهل قبرص يسمونه قرسيقى وهو الجعفيل المعروف بمصر وفلسطين بالهالوك..» [المصطلح ورد في السمات (أوزرنبخ)]. ـ مخطوط السمات (و18): «أسد العدس وخانق الكرسنة أيضاً هو الجعفيل ويسمى باليونانية أُورُبَنْخي ومنهم من يسمي لاوون وبقبرص يسمى قرسيقى ويعرف بمصر وفلسطين». ـ حول (أُورُبَنْخي) انظر: ـ التفسير (2 ـ 126) ـ المعتمد: (533 و 259) (45) من كتب المترادفات: الزهراوي في مقالته (29) ـ تسمية العقاقير باختلاف اللغات، وبدلها الأكيال والأوزان. (46) مخطوط السمات (و 6): «أُورُوبَنْخي معناه باليونانية خانق الكرسنة..». ـ مخطوط السمات (و79): «هالوك...ويسمى بالرومية أُورُوبَنْخي». (47) و(48) مخطوط السمات (و15): «أنبالس ـ معناه باليونانية الكرمة السوداء ويسمى بالسريانية الفَاشِرَاشِين، وبالفارسية ـ وبالبربرية الميمون وباللطينية بوطانيه أوله باء موحدة وآخره نون وياء...». (49) مخطوط السمات (و4): «أبوشناقى بالبربرية حشيشة يسمى باللطينية أدادى ويعرف [إذن الثور باللسان..» ـ مخطوط السمات (و5): «اونه بالقبطية حجر» (50) مخطوط السمات (و14): «الانب بالعربية هو بالفارسية البادنجان.. » (51) انظر: أولمان (صـ291). (52) مخطوط السمات (و7): «أُوماطَارِيُخس : باليونانية حوت عظيم يسمى تُنّ بتاء مثنّاة ومثلثة أيضاً وبنونين أيضاً..» (53) مخطوط السمات (و 102?105): يذكر أنواع الأحجار. (54) مخطوط السمات (و7): «أوريغانس باليونانية هو النّمام البري نباته ذو قضبان دقاق في مقدار ما يصلح لفتل القناديل مملوءة ورقاً كورق السّذاب وزهره طيب الريح حرّيف المذاق ونباته قائم..». (55) مخطوط السمات (و99): «حالبي نبات يسمى به لأنه يشفي من ورم الحالبين ضماداً وتعليقاً...». ـ مخطوط السمات (و261ـ262): «رَعى الإبل... يقال إن الإبل إذا رعته احْتملت مضرة نهش الهوام..». (56) انظر: الهامش السابق: «حالبي يشفي تعليقاً». ـ مخطوط السمات (و111 ـ 112): «حرباء.. قال الأبهري والجنس من الحرابي غبب وإذا نفخ على إنسان أو شاة شرى بدنه... ». ـ مخطوط السمات (و263): «رتّه هو البندق الهندي ويسمى... وزعم ابن جمّاع أن من ثمرة هذا النبات شيء فارغ خفيف لا نَوى فيه على قشره خطوط سود شكل الصليب إذا اقتلعها إنسان من شجرتها عرض له الصرع من ساعته على المكان ما دامت معه فإذا سقطت منه أو نزعت أفاق وربما مات وقد يحذر من لا صرع به من أهل تلك البلاد تناول شيء من هذا الصنف ومن ثمره لذاك فافهمه». (57) مخطوط السمات (و3): «أبهل...أبهل هو عندي نبات الدّبيدار ويعرف أيضاً بالصنوبر الهندي وبشجرة الله أيضاً». ـ مخطوط السمات (و4ـ 5): «ادربيس وادرباش... ومَن زعم أن ادرباس هو صمغ السَّذاب فقد أخطأ». ـ التفسير(1/76): «بَرَاثِي: هو الأبهل..». ـ المصطلح (91): «أَدْريس A - driy?s بربرية». ـ المصطلح (693): «ثَافْسِيَا ابن البيطار يسمى بالبربرية ادرياس، وأخطأ من جعله صمغ السذاب..» (58) (مخطوط السمات (و 221ـ222): «فوذنج وفوتنج ويسمى باليونانية غلنجن بغين معجمة ونون وجيم..». ـ المصطلح (1429): «فُودَنْج ـ يُودِنَه ـ فارسية...». ـ المصطلح (1323): «غْلِيخُن Glêkhôn يونانية»). (59) ابن البيطار: عبد الله بن أحمد بن البيطار المالقي (ضياء الدين، أبو محمد..)، (ت 646هـ ـ 1248م). ـ انظر: معجم المؤلفين: (6/22) الأعلام: (4/192) (60) محمد بن محمد الأبهري، قبل عام 588هـ ـ 1192م) بروكلمان: الملحق 505 0.0 (61) محمد بن دريد (223 ـ 321هـ، 838 ـ 933م) معجم المؤلفين: (9/189) (62) محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي الأنصاري، الكتبي، المعروف بالوطواط.. محمد الوطواط : (632 ـ 718هـ، 1235 ـ 1318م) ـ معجم المؤلفين: (8/222) ـ كشف الظنون: (2/1579) و (2/1846) ـ هدية العارفين: (6/143 ـ 144) ـ الأعلام: (6/187) (63) انظر: معجم المؤلفين: (10/94) ـ ( 654 ـ 727هـ، 1256 ـ 1327م) ـ كشف الظنون: (2/1936) ـ الأعلام: (7/40) (64) معجم المؤلفين: (8/74) ـ انظر الأعلام: (6/152): «وهو أخو ابن الأئير المؤرخ، وابن الأثير الكاتب» (65) معجم المؤلفين: (6/187) ـ (122 ـ 216 هـ، 740ـ831م) ـ الأعلام: (4/307 ـ 308) (66) معجم المؤلفين: (1/218 ـ 219) ـ الأعلام: (1/119) (67) معجم المؤلفين: (2/236)، (ـ 251هـ، ـ 865م) (68) معجم المؤلفين: (4/112)، (100 ـ 170هـ ـ 718 ـ 786م) ـ الأعلام: (2/363) (69) معجم المؤلفين: (1/137) ـ الأعلام: (1/82) ـ كشف الظنون: (1/120) (70) ذكره أولمان. (71) «تفسير اسماء الأدوية المفردة من كتاب ديو سقوريدوس» لابن جلجل. المصادر و المراجع: ـ ابن البيطار، عبد الله بن أحمد الأندلسي المالقي العشاب، أبو محمد. (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) دار المدينة. ـ ابن البيطار، عبد الله بن أحمد الأندلسي المالقي العشاب، أبو محمد. (المغني في الأدوية المفردة)، مخطوط الظاهرية رقم: (8397). ـ ابن البيطار، عبد الله بن أحمد الأندلسي المالقي العشاب، أبو محمد. في الأدوية المفردة، (تفسير كتاب دياسقوريدوس) تحقيق: إبراهيم بن مراد، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1989. ـ ابن العباس، علي. المعروف بالمجوسي. (كامل الصناعة الطبية) وبهامشه مختصر تذكرة الإمام السويدي في الطب للإمام عبد الوهاب الشعراني. القاهرة، المطبعة الكبرى، 1294هـ. ـ ابن مراد، إبراهيم. (المصطلح الأعجمي في كتب الطّبّ والصّيدلة العربيّة) دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1985. ـ ابن مراد، إبراهيم. مجلة التراث العربي دمشق، العدد (19)، عام 1985م. (من مظاهر تطور الطب في بلاد الشام في القرنين السادس والسابع الهجريين) (الصفحات: 95?110). ـ ابن أبي أصيبعة. (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، تحقيق: أوغست مولر، القاهرة 1882م (1299هـ). ـ ابن السويدي، (السمات في أسماء النبات) مخطوط مكتبة الأسد( مصور عن نسخة باريس). ـ ابن فضل الله العمري. (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) مخطوطة أيا صوفيا (3422) مكتبة السليمانية ـ استانبول، سلسلة عيون التراث منشورات معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية يصدرها فؤاد سزكين (1988). ـ ابن رسول، يوسف بن عمر بن علي. (المعتمد في الأدوية المفردة) صححه وفهرسه: مصطفى السقا الطبعة الثانية ـ 1370هـ ـ 1951م. ـ البابا، محمد زهير. مجلة المناضل. دمشق، العدد (126)، عام 1971م. (المدرسة الطبية الدمشقية في ظل البيمارستان النوري) (الصفحات 69?89). ـ البغدادي، إسماعيل باشا بن محمد أمين بن مير سليم الباباني أصلاً والبغدادي مولداً ومسكناً (هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين) إستانبول 1951م، أعادت طبعه بالأوفست منشورات مكتبة المثنى، في جزئين. ـ الحمارنة، نشأت. دمشق، العدد (55 ـ 56) مجلة التراث العربي (فضل دمشق في تطور الطب بين العصرين النوري والمملوكي) (الصفحات: 141?176). ـ الحمارنة، نشأت. (آراء ودراسات قي تاريخ الطّبّ العربي) الجمهورية العربية السورية، وزارة الصحة جزء: 1، جزء : 2 ـ 2004م. ـ الحمارنة، نشأت. (ابن البيطار) مدخل تاريخي طبي دار قدمس. ـ حاجي خليفة، مصطفى بن عبد الله الشهير بحاجي خليفة وبكاتب جلبي. (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون) مكتبة المثنى، بغداد في جزأين. ـ الزركلي، خير الدين (الأعلام) الطبعة الثالثة، بيروت (1969) (11) جزءاً، (12) مجلداً. ـ السُّلمي، موفق الدين، عبد العزيز بن عبد الجبار. (امتحان الألباء لكافة الأطباء) مخطوط فينا (2385). ـ عيسى، أحمد. (تاريخ البيمارستانات في الإسلام) دار الرائد العربي بيروت، لبنان الطبعة الثانية، 1401 هـ ـ 1981م. ـ (فهرس المخطوطات الطبية العربية) (في مكتبة الدكتور سامي حدّاد) وضعه: فريد سامي حداد، هانس هيزش بيتر فيلد 1404هـ ـ 1984م، جامعة حلب، معهد التراث العلمي العربي. ـ قطاية، سلمان. (مخطوطات الطب و الصيدلة في المكتبات العامة بحلب) الطبعة الأولى 1396هـ ـ 1976م، جامعة حلب، معهد التراث العلمي العربي. ـ كحالة، عمر رضا (معجم المؤلفين) مطبعة الترقي، دمشق. ?- Brockelmann, C.: Geschichte Der Arabischen Litteratur. Brill – Leiden. ?- ED.I (????), II (????), S I (????), S II (????), ?- Ed.I (????), II (????), : I? (????)??? -???, S I (????) ???-???. - Dietrich, Albert: Medicinalia Arabic. Goettingen. (????). - Ullmann, Manfred: Die Medizin im Islam Leiden/K?ln, E.j. Brill (????),pp. ??? -???. |
| الصفحة الرئيسية | | صفحة الدوريات | | صفحة الكتب | | جريدة الاسبوع الادبي | | اصدارات جديدة | | معلومات عن الاتحاد | |
سورية - دمشق - أتوستراد المزة - مقابل حديقة الطلائع - هاتف: 6117240 - فاكس: 6117244 |