|
||||||
Updated: Sunday, May 11, 2008 02:50 PM |
فهرس صدر حيثاً |
|
أختي فوق الشجرة ـــ وليد معماري قصص |
عنوان الكتاب: أختي فوق الشجرة اسم المؤلف: وليد معماري سنة الإصدار: 2007 عدد الصفحات: 206 السعر داخل القطر: 250 السعر خارج القطر: 350 |
|
صدر عن اتحاد الكتاب العرب مجموعة قصصية للقاص المعروف وليد معماري تحمل عنوان: أختي فوق الشجرة. يضم الكتاب سبع عشرة قصة، ويقع في 206 صفحات. تبدأ المجموعة بعمل طويل وضعه المؤلف تحت عنوان أول هو: ما يشبه السيرة وعنوان آخر أكبر هو: "حين كتبتُ.. حين لم أكتب"، يروي المؤلف بعضاً من سيرته الذاتية بأسلوب ممتع يشد القارئ بلغته البسيطة والعميقة، فنتعرف إلى تفاصيل كثيرة تتعلق بحياة وليد معماري وحياة عائلته وأسباب تسميتها، كما يعرض بعض مفاهيمه المتعلقة بالحياة اليومية وخياراته الفكرية والأدبية وبداية اهتمامه بالفن القصصي وعمله الصحفي، ويعرض في الختام وجهة نظره حول القصة القصيرة وطقوسها وكيفية تشكلها نقطة نقطة داخله ثم تفجرها على شكل ينبوع، ويخلص إلى القول: "إن القصة ليست ابتكاراً من خيال بل هي إعادة الشغل على الواقع... أي خلق واقع مركب من واقع كائن.. من دون تضحية بالتخييل.. ولكن دون اقتباس من الخيال البحت.." إن وليد معماري يقدم في هذه القصة شهادة حية يمكن الاستناد إليها للإطلاع على جزء من عالمه الفسيح. تتحدث القصة الثانية "الدار" عن دار انهارت يوم قرر الأحفاد الغائبون/العائدون إحياء حفل تكريم لها فيها، وهم الذين ساهموا كلٌّ من جهته في هدم جزء صغير عن غير قصد.. أمّا "رجل العلية" فتتحدث على لسان فتاة صغيرة عن عودة شخص إلى بيت جده القديم في القرية بعد أن تخلى لأخته عن ملكية بيته في المدينة.. ونعرف أن هذا الرجل كان متصوفاً وقد حاولت هذه الفتاة بعد عشرين عاماً عرض أفكاره المدونة في دفاتره العتيقة، في رسالة لنيل شهادة الدكتوراه غير أن اللجنة الفاحصة لم تقبلها.. وهكذا تتوالى قصص المجموعة فتعالج قضايا مثل الفقر والتخلف والجهل وتضافر القمع والتقصير الوظيفي لسحق الإنسان المتعب والمقهور. كما تتحدث عن البيروقراطية وعرقلتها للإنتاج والتطور. كما تضم المجموعة عدداً من القصص التي اتخذت شكل مقاطع نثرية جميلة أقرب إلى الشعر. بينما تركز القصص الأربع الأخيرة على الناس الذين يرهقهم البحث عن تحقيق أحلام حياتهم وحينما تتحقق يكونون في غفوة عميقة جراء تعبهم الشديد ليذهب القطار تاركاً إياهم على أرصفة المحطة.. لا تخلو هذه القصص كما قصص المجموعة من تلميح صريح أو ترميز رقيق نقداً للواقع والممارسات الخاطئة فيه.. بيد أنها لا تخلو أيضاً من التفاؤل والإيمان بالحياة وبمستقبل مشرق ترسمه أحلام الأطفال ولوحاتهم... كُتِبت قصص المجموعة بلغة جميلة، تميّز بها القاص الأديب وليد معماري، يحلق النثر ليتجاوز الشعر في مقاطع كثيرة. كما تنوع الأسلوب السردي فاستخدم المؤلف "الفلاشات" والأصوات المتعددة والتضمين والفقرات التي تحمل عناوين فرعية، لتصبح القصة لديه جسماً متحركاً ونابضاً بالحياة وليست نصاً جامداً... تباع المجموعة بسعر 250 ل. س داخل القطر و350 ل. س خارج القطر.
|
سورية - دمشق - أتوستراد المزة - مقابل حديقة الطلائع - هاتف: 6117240 - فاكس: 6117244 |