|
||||||
| Updated: Sunday, May 11, 2008 02:50 PM | ||||||
| فهرس صدر حيثاً |
|
|
موّال الأرق ـــ غسان كامل ونوس شعر |
عنوان الكتاب: موّال الأرق اسم المؤلف: غسان كامل ونوس سنة الإصدار: 2007 عدد الصفحات: 164 السعر داخل القطر: 150 السعر خارج القطر: 200 |
|
|
صدر عن اتحاد الكتاب العرب ديوان جديد للشاعر غسان كامل ونوس وهو الديوان الثاني لهذا الأديب المتعدد المواهب، فإلى جانب ديواني الشعر أصدر تسع مجموعات قصصية وثلاث روايات. يضمّ الكتاب سبعاً وعشرين قصيدة ويقع في مئة وأربع وستين صفحة من القطع الصغير. لن يدهشنا عنوان الديوان: موّال الأرق إذا عرفنا أن عنوان ديوانه الأول هو تضاريس على أفق شاحب. وهما يدلان على ما يعتلج في صدر الشاعر، وهو المسكون بهموم الإنسان والمجتمع والوطن. كما تشي عناوين قصائد هذا الديوان بالأفكار والموضوعات التي يشتغل الشاعر عليها. واللغة التي يكتبها الشاعر رقيقة وجميلة وتناسب أغراض القصائد. تتحدث قصائد الديوان عن الخراب الذي لحق بالإنسان والوطن وعن الضياع في متاهات النزوات والرغبات والشعور بالإثم... في قصيدة فاتحة للذهول دعوة لرفض اليباب والاعتراف بالمسؤولية عما يجري: منْ في يبابِ الأرضِ يزرعُ قامةً للحور منْ؟ّ/ منْ في الصقيعِ يراودُ الأحلامُ يلبسها جموحَ الروحِ.. منْ؟/ منْ في الحرائقِ يجتلي ويصيحُ: هذا ما جنته يداي..؟!/ في قصيدة زبد، يتحدث الشاعر عن الانفصام بين الواقع والأهداف: نتأتْ في بيداء الصمتِ قبورٌ ومفازات وجموعٌ تلهث صوبَ الجهةِ الأخرى...!/ وحِرابْ من لونِ الغاياتِ جراحٌ من رقصِ اللذةِ/ وحروقٌ من ومضِ اللهفة../ في قصيدة نزوة نجد أنفسنا أمام لوحة أكثر مما نحن أمام قصيدة. فنحن نطلّ من بين ستارتين على مشهد شخصين يعيشان نزوة عابرة من شيطنَ الوقتَ البريء؟!/ وعبَأً الزبدَ المخمّرَ في لفافاتِ الولوع؟!/ منْ أوقدَ القبب النضيرة في المدى المحروق؟!/ كيف اهتدى المجداف/ ضاق به الصدى/ للقارب المركون من زمنٍ على كتفِ المغامره؟!/ من فتّقَ الأزرارَ عن نهمٍ وأسال خابية النضارة/ في فرجةٍ بينَ الستارة والستارة..؟!/ من سيرة الإثم نقرأ ضعف الإنسان أمام الإغواء: / يا ورقَ الغصن الحاني كيفَ اخترقتْ دعوات الإثم حدودَ الدفء ومتاريسَ العفّة؟!/ كيف امتدت ألسنة الشهوةِ عبرَ حصون الوعظِ المحروسِ/ وعرّت جذعاً يتقاوى في وهجِ الإيمان..؟!/ أما في قصيدة زوادة الرغبة فنقرأ عن اليأس وفقدان الأمل والضياع: وجعٌ على قدِّ الحكايةِ والرهانُ يطولْ/ والركبُ مشغولٌ برتقِ الحلمِ أوعَدِّ المواسمِ والفصولْ/ أسفٌ على قدِّ الملامةِ والسؤال البكر موالٌ يطوفَ على امتداداتِ التنائي... وترٌ يحنّ إلى غدٍ ويدٌ تنقبُ في أخاديدِ الزمان.../ الأمسُ هدهدَ جرحهُ واليومُ يعرجُ في الدروبِ المستحيلة... وغدٌ بكفِّ الريحِ/ لا تلوي على شيء/ ومنشغلٌ بلملمةِ الذهول../ ثم نقرأ اليأس والألم في مكان آخر من القصيدة: عيني على الأفقِ الشحيح/ ويدي تلوّح للصدى يخبو.. قلبي على الزمن الكسيح/ في قصيدة وجوم نقرأ: يذوب المساء على جمرة من وجيب/ وترفل أناته كالنجوم بعيداً تنام الزغاريد/ أو تنشج الأغنيات قريباً يطوف الوجوم../ أما ما يطفو على جسد الوطن فنجد تصويراً له في /ثآليل/ ويختم ديوانه بالمقطع التالي من قصيدة وداع: ودعني فأنا قادم../ يا كلَّ جموحِ الأمس: اليومَ أتمُّ مراري وأتوب..!! يباع الكتاب بسعر /150/ ل.س في القطر و /200/ ل.س خارج القطر . |
|||
| سورية - دمشق - أتوستراد المزة - مقابل حديقة الطلائع - هاتف: 6117240 - فاكس: 6117244 |