موجهات القراءة الإبداعية ـــ رحمن غركان

دراسة

عنوان الكتاب: موجهات القراءة الإبداعية

اسم المؤلف: رحمن غركان

سنة الإصدار: 2007

عدد الصفحات: 202

السعر داخل القطر: 300

السعر خارج القطر: 400

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق كتاب: موجهات القراءة الإبداعية في نظرية النقد الأدبي عند العرب لمؤلفه الدكتور رحمن غركان، أستاذ الدراسات البلاغية في جامعة القادسية في العراق. مؤلف العديد من الأعمال الشعرية والنقدية.

يعالج الكتاب العلاقة بين النص الإبداعي وتلقيه ونظراً لأن وعي تلقي النصوص وفعل قراءتها مرتبط بحيوية النصوص التي تدخل في تكوينها موجهات عديدة كان نصيب النقد الأدبي عند العرب منها لافتاً للنظر، خاصة لدورها المعياري في الحكم على نصٍ ما. وقد أسهمت هذه الموجهات في تحديد أغراض النص ومكوناته الفنية وأبعاده. بيد أن شيوع هذه المعيارية أشاع التقليد وتشابه التجارب الإبداعية وأنساق من الأداء هيمنت على أدب الأمة كلها.

يرى المؤلف أن هناك ثلاثة أركان انطلق من أبعادها كثير من النقد العربي هي: الباعث ثم المعيار ثم القراءة وذلك من خلال اتجاهين: سياق النص وسياق الواقع القبلي على النص كما يرى أن ثمة أربعة موجهات رئيسة هي: الموجهات الأخلاقية ثم الإيديولوجية ثم الفنية ثم الفلسفية.

يقدم الباحث عرضاً لمفاهيم الباعث القبلي والمعيار والقراءة بأشكالها النصية والقبلية وقدم تطبيقات عليها. كما ربط البحث بين هذه البواعث والأغراض أو المكونات لأداء فني ما وبكيفية مخاطبة الآخر.

يعالج الفصل الأول من الكتاب الموجهات الأخلاقية في قراءة النص في ستة محاور هي الغائية الأخلاقية ثم معطيات الموجه الديني في القراءة النقدية ثم غايات الموجه الإنساني وتداعياتها وغايات الموجه العاطفي وغايات الموجه التعليمي في نقد الشعر بخاصة وما أشاعه من نظم ونمط من الكلام الموزون المقفى الذي لا يحتفل بمعنى شعري باعث على الإدهاش. الفصل الثاني كان قراءة نقدية في الموجهات الإيديولوجية حيث كان الوعي السياسي بمعطياته الفكرية هو الباعث لهم على قولهم الشعري. وتنقسم الموجهات الإيديولوجية إلى عقائدية ومذهبية وسياسية. وقد أدى حضورها في الخطاب الشعري إلى نظم موضوعي موزون مقفى أكثر منه شعر جمالي باعث على التأويل.

أما الفصل الثالث فتحدث عن الموجهات الفنية والتي تعتبر الموجه الرئيس الفاعل في القراءة وقد هيمن عليها رغم تعدد مكوناتها اتجاهان، اتجاه العناية بمكونات الشكل الفني واتجاه الاهتمام بما يقوله النص.

أما الفصل الرابع، فكان قراءة في الموجهات الفلسفية حيث نظر الفلاسفة المسلمون في النص بوصفه أداء فنياً ممتعاً عبر تحقق الجميل فيه ورغبوا في أن يكون تأثيره الفني والجمالي في المتلقي باعثاً على إسعاده لأن تحقيق السعادة الإنسانية هي الغاية التي تسعى الفلسفة إليها، لكنهم لم يفردوا للنص الشعري دراسة خاصة تعني به، وإنما درسوه ضمن عنايتهم بالسعي لاستخلاص قوانين كلية للأداء الشعري، وكانوا في بعض طروحاتهم أقرب إلى ما جاء به النقد الحديث.

يقع الكتاب في 202 صفحة ويباع بسعر 300 ل.س داخل القطر و400 ل.س في الوطن العربي .